" متى نسمي ومتى نبسمل ..!! معلومة حلوه 00
" متى نسمي ومتى نبسمل ..!!
التفريق بين البسملة والتسمية:
-البسملة: هي قولنا: بسم الله الرحمن الرحيم
-التسمية: هي قولنا: بسم الله
وبهذا نعلم خطأ من لم يُفرِّق بينهما، وقول العامَّة لبعضهم البعض: بِسْمِلَّة.
ونعلم أيضًا خطأ من لم يُفرِّق بينهما؛ كمن جعل البسملة أفضل من التسمية حال التخلِّي، أو الوضوء، وهم الشافعية.
قلتُ:
وإن كانت البسملة أفضل من التسمية، لكن الأصل في العبادات التوقُّف والالتزام، ودليل ذلك التوقُّف:
1-قول الصحابي في ذكر النوم: "ونبيِّك الذي أرسلتَ ؟"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَرَسُولِكَ الذِي أَرْسَلْتَ»(1)
2-أثر ابن عمر لما عطس رجلٌ فقال: "الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله".قال ابن عمر: "إنا نُصلِّي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل وقتٍ وحين، ولكن ما هكذا علَّمَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلتُ: ومن التفريق بين التسمية والبسملة: أن البسملة لها موضعان اثنان:
فأما الأول: فعند قراءة القرآن.
والثاني: فعند كتابة الرسائل والكتب.
أما التسمية فهي مشروعةٌ عند كل حال، وتتأكَّد
عند دخول الحمام حفظًا للعورة، من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم«ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وضع أحدكم ثوبه أن يقول: بسم الله»(2)
عند الجماع«لو أن أحدكم يقول حين يأتي أهله: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنِّب الشيطان ما رزقتنا، ثم قُدِّر بينهما ولدٌ، لم يضرّه الشيطان أبدًا، ولم يُسلَّط عليه»البخاري.
عند الطعام من قول النبي صلى الله عليه وسلم للغُلام«يا غُلام!سمِّ الله»، وعند النحر من قوله تعالى: ﴿ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق﴾.
**وعند دخول المنزل«بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا»(3) الحديث.
للعلامة الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه
"منقول"