محمود طلعت موسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
محمود طلعت موسي

الرياضيات وطرق التدريس


    كل ما يخص العصف الذهني وحل المشكلات ...

    محمود
    محمود


    عدد المساهمات : 1884
    تاريخ التسجيل : 19/02/2010

    كل ما يخص العصف الذهني وحل المشكلات ... Empty كل ما يخص العصف الذهني وحل المشكلات ...

    مُساهمة  محمود الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:47 pm



    كل ما يخص العصف الذهني وحل المشكلات ...


    أولاً : أسلوب العصف الذهني Brain storming ، أو ما يعرف بالقصف الذهني أو التفتق الذهني :

    إن مصطلح العصف الذهني يعد أكثر استخداماً وشيوعاً حيث أقربها للمعنى ، فالعقل يعصف بالمشكلة ويفحصها و يمحصها بهدف التوصل إلى الحلول الإبداعية المناسبة لها .



    مفهوم العصف الذهني :

    استرتيجية العصف الذهني واحدة من آساليب تحفيز التفكير والإبداع الكثيرة التي تتجاوز في أمريكا أكثر من ثلاثين أسلوبا ، وفي اليابان أكثر من مئة أسلوب من ضمنها الأساليب الأمريكية .

    ويستخدم العصف الذهني كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل كثير من المشكلات العلمية والحياتية المختلفة ، بقصد زيادة القدرات والعمليات الذهنية .

    ويعني تعبير العصف الذهني : استخدام العقل في التصدي النشط للمشكلة .



    أهداف العصف الذهني :

    تهدف جلسات العصف الذهني إلى تحقيق الآتي :


    1 ـ حل المشكلات حلا إبداعيا .

    2 ـ خلق مشكلات للخصم .

    3 ـ إيجاد مشكلات ، أو مشاريع جديدة .

    4 ـ تحفيز وتدريب تفكير وإبداع المتدربين .


    مراحل العصف الذهني :

    يمكن استخدام هذا الأسلوب في المرحلة الثانية من مراحل عملية الإبداع ، والتي تتكون من ثلاث مراحل أساسية هي :


    1 ـ تحديد المشكلة .

    2 ـ أيجاد الأفكار ، أو توليدها .

    3 ـ إيجاد الحل .
    مبادئ العصف الذهني :

    يعتمد استخدام العصف الذهني على مبدأين أساسيين هما :


    1- تأجيل الحكم على قيمة الأفكار :
    يتم التأكد على هذا الأسلوب على أهمية تأجيل الحكم على الأفكار المنبثقة من أعضاء جلسة العصف الذهني ، وذلك في صالح تلقائية الأفكار وبنائها ، فإحساس الفرد بأن أفكاره ستكون موضعاً للنقد والرقابة منذ ظهورها يكون عاملاً كافياً لإصدار أية أفكار أخرى .


    2- كم الأفكار يرفع ويزيد كيفها :
    قاعدة الكم يولد الكيف على رأي المدرسة الترابطية ، والتي ترى أن الأفكار مرتبة في شكل هرمي وأن أكثر الأفكار احتمالاً للظهور والصدور هي الأفكار العادية والشائعة المألوفة ، وبالتالي فللتوصل إلى الأفكار ، غير العادية والأصلية يجب أن تزداد كمية الأفكار .



    القواعد الأساسية للعصف الذهني :


    1- ضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة :
    أي استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد أو التقويم في أثناء جلسات العصف الذهني ، ومسؤولية تطبيق هذه القاعدة تقع على عاتق المعلم وهو رئيس الجلسة .


    2- حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها :
    والهدف هنا هو إعطاء قدر أكبر من الحرية للطالب أو الطالبة في التفكير في إعطاء حلول للمشكلة المعروضة مهما تكن نوعية هذه الحلول أو مستواها .


    3- التأكد على زيادة كمية الأفكار المطروحة :
    وهذه القاعدة تعني التأكد على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المقترحة لأنه كلما زاد عدد الأفكار المقترحة من قبل التلاميذ / الجماعة زاد احتمال بلوغ قدر أكبر من الأفكار الأصلية أو المعينة على الحل المبدع للمشكلة .


    4- تعميق أفكار الآخرين وتطويرها :
    ويقصد بها إثارة حماس المشاركين في جلسات العصف الذهني من الطلاب أو من غيرهم لأن يضيفوا لأفكار الآخرين ، وأن يقدموا ما يمثل تحسيناً أو تطويراً .



    مراحل حل المشكلة في جلسات العصف الذهني :

    هناك عدة مراحل يجب اتباعها في أثناء حل المشكلة المطروحة في جلسات العصف الذهني وهي :

    - صياغة المشكلة .

    - بلورة المشكلة .

    - توليد الأفكار التي تعبر عن حلول للمشكلة .

    - تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها .


    1 ـ مرحلة صياغة المشكلة :
    يقوم المعلم وهو المسؤول عن جلسات العصف الذهني بطرح المشكلة على التلاميذ وشرح أبعادها وجمع بعض الحقائق حولها بغرض تقديم المشكلة للتلاميذ .


    2 ـ مرحلة بلورة المشكلة :
    وفيها يقوم المعلم بتحديد دقيق للمشكلة وذلك بإعادة صياغتها وتحديدها من خلال مجموعة تساؤلات على نمط :

    ما هي النتائج المترتبة على الكرة الأرضية إذا استمر التلوث بهذه الصورة ؟

    كيف يمكن البحث عن أبدال جديدة لمصادر طاقة غير ملوثة مستقبلاً ؟

    إن إعادة صياغة المشكلة قد تقدم في حد ذاتها حلولاً مقبولة دون الحاجة إلى إجراء المزيد من عمليات العصف الذهني .


    3 ـ العصف الذهني لواحدة أو أكثر من عبارات المشكلة التي تمت بلورتها :
    وتعتبر هذه الخطوة مهمة لجلسة العصف الذهني حيث يتم من خلالها إثارة فيض حر من الأفكار ، وتتم هذه الخطوة مع مراعاة الجوانب التالية :

    أ – عقد جلسة تنشيطية .

    ب – عرض المبادئ الأربعة للعصف الذهني .

    ج – استقبال الأفكار المطروحة حتى لو كانت مضحكة .

    د – تدوين جميع الأفكار وعرضها ( الحلول المقترحة للمشكلة ) .

    هـ – قد يحدث أن يشعر بعض التلاميذ بالإحباط أو الملل ، ويجب تجنب ذلك .


    4 ـ تقويم الأفكار التي تم التوصل إليها :
    تتصف جلسات العصف الذهني بأنها تؤدي إلى توليد عدد كبير من الأفكار المطروحة حول مشكلة معينة ، ومن هنا تظهر أهمية تقويم هذه الأفكار وانتقاء القليل منها لوضعه موضع التنفيذ .



    عناصر نجاح عملية العصف الذهني :

    لا بد من التأكيد على عناصر نجاح عملية العصف الذهني وتتلخص في الآتي :


    1 ـ وضوح المشكلة مدار البحث لدى المشاركين وقائد النشاط مدار البحث .

    2 ـ وضوح مبادئ ، وقواعد العمل والتقيد بها من قبل الجميع ، بحيث يأخذ كل مشارك دوره في طرح الأفكار دون تعليق ، أو تجريح من أحد .

    3 ـ خبرة قائد النشاط ، أو المعلم ، وقناعته بقيمة أسلوب العصف الذهني كأحد الاتجاهات المعرفية في حفز الإبداع .


    مهارات حل المشكلات


    مفهوم حل المشكلات :

    يقصد به مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها ، والمهارات التي اكتسبها في التغلب على موقف بشكل جديد ، وغير مألوف له في السيطرة عليه ، والوصول إلى حل له .

    إن أسلوب حل المشكلة هو أسلوب يضع المتعلم أو الطفل في موقف حقيقي يُعْمِلون فيه أذهانهم بهدف الوصول إلى حالة اتزان معرفي ، وتعتبر حالة الاتزان المعرفي حالة دافعية يسعى الطفل إلى تحقيقها وتتم هذه الحالة عند وصوله إلى حل أو إجابة أو اكتشاف .



    أنواع المشكلات :

    حصر ريتمان أنواع المشكلات في خمسة أنواع ، استنادا إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف :


    1 ـ مشكلات تحدد فيها المعطيات والأهداف بوضوح تام .

    2 ـ مشكلات توضح فيها المعطيات ، والأهداف غير محددة بوضوح .

    3 ـ مشكلات أهدافها محدد وواضحة ، ومعطياتها غير واضحة .

    4 ـ مشكلات تفتقر إلى وضوح الأهداف والمعطيات .

    5 ـ مشكلات لها إجابة صحيحة ، ولكن الإجراءات اللازمة للانتقال من الوضع القائم إلى الوضع النهائي غير واضحة ، وتعرف بمشكلات الاستبصار .
    ويصف المتخصصون طريقة حل المشكلات في تناولها للموضوعات والقضايا المطروحة على الأفراد / التلاميذ إلى طريقتين قد تتفقان في بعض العناصر ولكن تختلفان في كثير منها هما :


    1 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب العادي الاتفاقي أو النمطي . convergent
    وطريقة حل المشكلات العادية هي أقرب إلى أسلوب الفرد في التفكير بطريقة علمية عندما تواجهه مشكلة ما ، وعلى ذلك تعرف بأنها : كل نشاط عقلي هادف مرن بتصرف فيه الفرد بشكل منتظم في محاولة لحل المشكلة .

    أ ـ إثارة المشكلة والشعور بها .

    ب ـ تحديد المشكلة .

    ج ـ جمع المعلومات والبيانات المتصلة بالمشكلة .

    د ـ فرض الفروض المحتملة .

    هـ ـ اختبار صحة الفروض واختيار الأكثر احتمالاً ليكون حل المشكلة .


    2 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب الابتكاري ، أو الإبداعي . divergent
    أ ـ تحتاج إلى درجة عالية من الحساسية لدى التلميذ أو من يتعامل مع المشكلة في تحديدها وتحديد أبعادها لا يستطيع أن يدركها العاديون من التلاميذ / أو الأفراد ، وذلك ما أطلق عليه أحد الباحثين الحساسية للمشكلات .

    ب ـ كما تحتاج أيضاً إلى درجة عالية من استنباط العلاقات واستنباط المتعلقات سواء في صياغة الفروض أو التوصل إلى الناتج الابتكاري .



    خطوات حل المشكلة :

    إن نشاط حل المشكلات هو نشاط ذهني معرفي يسير في خطوات معرفية ذهنية مرتبة ومنظمة في ذهن الطالب والتي يمكن تحديد عناصرها وخطواتها بما يلي :


    1 ـ الشعور بالمشكلة :
    وهذه الخطوة تتمثل في إدراك معوق أو عقبة تحول دون الوصول إلى هدف محدد .


    2 ـ تحديد المشكلة :
    هو ما يعني وصفها بدقة مما يتيح لنا رسم حدودها وما يميزها عن سواها .


    3 ـ تحليل المشكلة :
    التي تتمثل في تعرف الفرد / التلميذ على العناصر الأساسية في مشكلة ما ، واستبعاد العناصر التي لا تتضمنها المشكلة .


    4 ـ جمع البيانات المرتبطة بالمشكلة :
    وتتمثل في مدى تحديد الفرد / التلميذ لأفضل المصادر المتاحة لجمع المعلومات والبيانات في الميدان المتعلق بالمشكلة .


    5 ـ اقتراح الحلول :
    وتتمثل في قدرة التلميذ على التمييز والتحديد لعدد من الفروض المقترحة لحل مشكلة ما .


    6 ـ دراسة الحلول المقترحة دراسة نافذة :
    وهنا يكون الحل واضحاً ، ومألوفاً فيتم اعتماده ، وقد يكون هناك احتمال لعدة أبدال ممكنة ، فيتم المفاضلة بينها بناءً على معايير نحددها .


    7 ـ الحلول الإبداعية :
    قد لا تتوافر الحلول المألوفة أو ربما تكون غير ملائمة لحل المشكلة ، ولذا يتعين التفكير في حل جديد يخرج عن المألوف ، وللتوصل لهذا الحل تمارس منهجيات الإبداع المعروفة مثل ( العصف الذهني ـ تآلف الأشتات ) .

    منقووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 8:30 am